تُعتبر إثيوبيا على نطاق واسع موطن القهوة، مع تراث ثقافي غني يحيط بهذا المشروب المحبوب. يخلق مناخ البلاد المتنوع وارتفاعها الظروف المثالية لزراعة القهوة، خاصة في مناطق مثل سيدامو ويرجاتشيف وهرار. تشتهر القهوة الإثيوبية بنكهاتها ورائحتها الفريدة، وغالبًا ما تعرض ملاحظات مميزة من الفاكهة والزهور وخصائص تشبه النبيذ. يعد حفل القهوة التقليدي جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الإثيوبية، ويرمز إلى حسن الضيافة والمجتمع. لم تشكل زراعة القهوة اقتصاد إثيوبيا فحسب، بل وأيضًا نسيجها الاجتماعي، مما يجعلها جانبًا حيويًا من حياة العديد من الإثيوبيين.